رأى الأستاذ محمد علي كونل أن العالم بدأ يستيقظ، حتى لو أن يقظته كانت بطيئة، إلّا أن هناك الكثير من المواقف والبوادر التي تبعث الأمل في نفوسنا، حيث بدأت قواعد اللعبة التي وضعها الغرب تتغير وفقاً لما تريده حماس...
لقد بدأت عيون العالم تتفتح ، نرى أن طوفان الأقصى يوقظ النائمين رويداً رويداً. لقد اعتدنا على أن الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي والدول العربية وغيرها نائمة أو تتظاهر بالنوم، إن حركات النوم هذه تشبه تماماً حركات المراهقين الذين يتظاهرون بالنوم كيلا يمنحوا مقاعدهم لكبار السن في الحافلة، أومثل الشباب الذين عملوا طوال اليوم وتعبوا وناموا ليصبح إيقاظهم أمراً صعباً، وهؤلاء النائمين قد تعبوا أيضاً لكن من حمل الأسلحة والذخائر إلى مرتكبي الإبادة الجماعية.
لا صرخات جميع الأطفال الأبرياء الذين قُتلوا، ولا صرخات جميع النساء العزل اللواتي قُتلن، لم ولن تساعدهم على إيقاظهم. لا كل القسوة ولا الاحتجاجات الصاعدة من الساحات... يا له من نوم رهيب يكاد يكون كالموت.
نحن لا نشاهد سوى بعض العلامات الصغيرة: امرأة تصرخ معبرة عن اشمئزازها من البرامج التي تُظهر إسرائيل التي تمارس الإبادة الجماعية على قنوات التلفزيون الأمريكية على أنها عزلاء وبريئة ، و تُصرّح أنها لا تفتخر بكونها مواطنة أمريكية، ويبعث الأمل فينا أن هذه المعتقلة احتجت مرة أخرى بعد ساعة ونصف من خروجها، وأعربت عن أن معاناتها لا تقارن بما يعانيه الفلسطينيون. إذن الناس يستيقظون وبدؤوا يفتحون أعينهم ، حتى لو كانوا أفرادًا، وهذا في الواقع ما يخشاه الغرب.
لقد أصبح طوفان الأقصى بمثابة "قبلة الحياة" بالنسبة للعديد من الناس الذين يستيقظون بين الحين والآخر. سواء كانوا يرتدون ملابس الهبيين أو يتصرفون كمخربين في الشوارع، إلا إنها تمنح لكل من يحمل قلباً صادقاً لمسة ذهبية لروحه وتبعث الحياة فيه. فالبشرية لاتزال صامتة وتأخذ جانب الظالم في موقف غربي متناقض.
وقد كشف العالم العربي والحكام عن حقيقة مهمة. شهدنا كيف أظهرت تصريحات الحكام العرب تابعيتهم للغرب وعبوديتهم له لسنوات عديدة صحتها. فعندما غادر الغرب هذه البلدان ومنحها ما يُعرف بالاستقلال ، تركوا محلهم دمى تابعة لهم تعتنق أخلاقيات وأساليب حياتهم. وقاموا بلعب لعبتهم وفقًا لقاعدتين أساسيتين هما:
هذه المرة خرجت اللعبة عن السيطرة في فلسطين. ورغم أنهم حاولوا تغيير اللاعب، إلا أن حماس، كانت هي اللاعب، فلم تسمح بذلك. لقد تجاوز تأثير اللعبة حدود فلسطين وانتشر حول العالم. هم أيضاً انتبهوا لوجود موجة صامتة قادمة من الأعماق، ولكن كانوا متأخرين. لقد فقدوا السيطرة على اللعبة واللاعب ولم يعد بإمكانهم وضع قواعدهم.
إذن يكفي شخص واحد مستيقظ ليوقظ العالم بأسره من نومه.(İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أكد الأستاذ محمد كوكطاش أن ما يروج له الصهاينة بما يسمى أرض الميعاد من الفرات إلى النيل ما هو إلا أكذوبة وأن مقاومة حماس وحزب الله واليمن ستكون كافية لإغراق دولة الإرهاب..
سلط الأستاذ محمد آيدين الضوء على مسؤوليتنا تجاه غزة مثنياً على الموقف المشرّف لدولة لبنان واليمن الداعم لغزة رغم ضعف إمكانياتهما..
وضّح الأستاذ "محمد كوكطاش"، ضرورة وقف الحروب الإعلامية في وسائل التواصل الاجتماعي محملاً قادة الجماعات والجمعيات والهيئات وأتباعهم المسؤولية تجاه ذلك داعياً إلى فضيلة السكوت تجبناً للانزلاق والوصول إلى ما لا يحمد.
تساءل الأستاذ عبد الله أصلان عن النظام القضائي وقراراته التعسفية بحق عائلة العالم يوسف ضياء الذي أدين هو وعائلته وصهره بتوجيه من وسائل التواصل الاجتماعي ومؤسسة كادم النسوية، فقد اعتبروا زواج ابنة العالم يوسف أكثر جريمة من القتل.